موضوع مهم في مجال المسطرة الجنائية، من إعداد الباحث في سلك الدكتوراه ” عبد الفتاح بن الحسين ” ، فالحق في الحرية يعد أمرا تابثا سواء في القوانين الطبيعيةأو الوضعية، إذ نصت عليه الكثير من المقتضيات العالمية، كالمادتين 3 و 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، و المادة 12 من العهد الدولي الخاص ابلحقوق المدنية و السياسية، و الوطنية مثل الفصل 24 من الدستور المغربي، و المادة 41 من الدستور المصري، إلا أنه لا يمكن للفرد ممارسة حريته بشكل مطلق حتى لا يعتدي على حريات الآخرين، بحيث أجازة مختلف التشريعات للقائمين على تنفيذ القانون طيلة مراحل الدعوى العمومية، اتخاذ مجموعة من التدابير المساة بهذا الحق، كما هو الشأن لإجراء الاعتقال الاحتياطي الذي يفيد الحد من حرية الشخص بوضع المتهم في السجن قبل صدور حكم في حقه حائز لقوة الشيء المقضي به، على نحو يناقض واقعيا قرينة البراءة، و ما يترتب عنه عمليا من أضرار مختلفة، لكن رغم ذلك فإنه يوجد من المبررات القانونية و الواقعية ما يكفي لقبوله كأداة مشروعة و مجدية في بعض الحالات، مثل الحيلولة دون فرار المتهم، و الحفاظ على الأدلة، فلم يعد الأخذ به يطرح نقاشا كبيرا، و إنما البحث عن أنجع الحلول القانونية التي توفق بين الطرفين المتخاصمين هو الذي أصبح محل إشكال حقيقي أمام التشريع و الفقه و القضاء، و من باب الحرص على الإتيان بالجديد ستركز هذه الدراسة على الجانب العملي التطبيقي عوض التحليل النظري الصرف الذي لقي اهتماما أكثر من الفقه، و ذلك من خلال التساؤل عن أهم مبررات استخدامه قانونا وواقعا ؟ و التي يفترض أن تكون محددة و مضبوطة بدقة.
قبل أن نضع لكم رابط تحميل الموضوع، لا بد أن نطلعكم على التصميم المعتمد في إطاره :
أولا : مبررات تطبيق الاعتقال الاحتياطي
أ : المبررات القانونية للاعتقال الاحتياطي
1 – المبررات الخاصة بالنيابة العامة
2 – المبررات المتعلقة بقضاء التحقيق
ب : المبررات العنلية للاعتقال الاحتياطي
ثانيا : إحصائيات عن الاعتقال الاحتياطي
أ : إحصائيات الاعتقال الحتياطي على المستوى الوطني
ب : إحصائيات الاعتقال الحتياطي على المستوى الجهوي و المحلي
1 – توزيع المعتقلين الاحتياطيين على مستوى الدوائر القضائية
2 – توزيع المعتقلين الاحتياطيين على مستوى يعض محاكم المملكة
و في الأخير قام الباحث بتقديم استنتاج عام لتأكيد إشكالية الموضوع و فرضيته.
يمكنكم تحميل الموضوع، منخلال الضغط على الزر أسفله :
ملاحظة مهمة :
من أجل التوصل بجديد المواضيع، مباشرة على البريدك الإلكتروني الخاص بك فور وضعها على الموقع، يمكنك وضع بريدك الإلكتروني في النشرة البريدية أسفل الصفحة.
مرحبا بكل مشاركاتكم و استفساراتكم على الموقع، لا تترددو في التواصل معنا .