نصائح هامة للتوفق في مجال القانون، و الحصول على الميزات خلال المشوار الجامعي

كما هو معلوم فالعديد من الطلبة لا يتممون دراستهم في إطار كليات الحقوق بالمغرب، منهم فئة لا تأخذ الأمر بجدية، و هذا لا يمكن إصلاحه إلا من قبل الشخص نفسه، و هناك فئة بالرغم من الدراسة بجد فهم لا يتوفقون و حتى إن نجحو فإنهم لا ينجحون بنقطة جيدة، فمن فضلك اقرأ هذا المقال كاملا من أجل معرفة الطريق الصحيحة والحصول على نصائح هامة للتوفق في مجال القانون و للحصول على ميزات طيلة مسارك الجامعي.

و من أجل التطرق لحل لهذه المشكلة لا بد من الانتباه إلى العديد من الأمور، و سيتم الحديث عن موضوع ” نصائح هامة للتوفق في مجال القانون ” من خلال تقسيمه إلى نصائح أساسية يجب التركيز عليها، ثم إلى نصائح مكملة لاتقل أهمية عن الأولى .

المحور الأول: النصائح الأساسية من أجل الحصول على ميزات في المشوار الجامعي

أولا : جمع المادة العلمية

فمن الضروري حضور المحاضرات و كتاية ما أمكن من المعلومات التي تخرج من فم الأستاذ – لا بأس من ان تتعاون أنت و صديقك على العملية – أو القيام بالتسجيل الصوتي للمحاضرة على أمل كتابتها في المنزل ( و هذا مالا يقوم به الطالب غالبا، لذلك لا أنصح البثة بهذا )، أما الآن مع الدراسة عن بعد يمكن تسجيل المحاضرات بكل أريحية .

بعد ذلك خذ أحدالدفاتر الفارغة و قم بالمزج بين كتاب المادة و محاضرة الأستاذينوع من التركيز، كي لا تدع التيه يضيع وقتك و يحبطك أثناء الدراسة، و لا تكتب أي شيء إن لم تفهمه و حاول أن تبسط المعلومات بطريقتك الخاصة حتى تسهل عليك المراجعة و يسهل عليك استيعاب المعلومة .

ثانيا : دراسة عقلية الأستاذ

فبما أنك توجه إجابتك لشخص معين، ونظرا لكون الطبيعة الانسانية تجعل كل شخص يعتقد أن ما يقوله هو الصواب ، و خاصة مع كثرة الاتجاهات الفقهية، فيجب عليك معرفة توجهات الاستاذ في المادة من أجل ان تجيب بنفس الطريقة التي يريدها هو، صحيح أن قراءة الكتب المختلفة أمر جيد يعمق فهمك للمواد، لكن من الأفضل أن تترك ذلك لفصل الصيف، و تتركه للتحضير الجيد للمباريات.

أما الخطوة الثانية من أجل دراسة عقلية الأستاذ، فلا بد من الاطلاع على الامتحانات السابقة و معرفة المواضيع التي يركز عليها.

ثالثا: ضبط المنهجية القانونية

من أهم النصائح للتفوق في مجال القانون هي النصيحة المتعلقة بالمنهجية لكونها من أهم الأمور التي يجب التركيز عليها- سيتم التطرق لها في موضوع مستقل على الموقع- فهي أهم شيء يركز عليه غالبية الأساتذة، فهناك من قد يعطيك نقطتك من خلال قراءة المقدمة و التصميم التفصيلي للموضوع دون قراءة المحتوى، خاصة مع ضغط عدد الطلبة و التزامات الأساتذة، لذلك فالمطلوب منك أخي أختي التكيز ثم التركيز ثم التركيز الكبير على منهجية و طريقة الإجابة المطلوبة من كل استاذ على حدة .

المحور الثاني: نصائح تكميلية من أجل الحصول على ميزات في المشوار الجامعي

أولا : إستيقظ 20 يوم قبل موعد الامتحان في وقت آذان الفجر، كي لا تستيقظ في حياتك كاملة .

ثانيا: صلي وو تناول فطورك و اصنع قهوى لكي تساعدك قيلا على التركيز، و أنصحك بألا تتجاوز كوبين يوميا ( حاول الابتعاد ما أمكن عن المنشطات الكيميائية الكيميائية ) .

ثالثا: قسم المواد على عدد الأيام ، مذا هناك !! لم يبقى وقت ؟ حسنا قم باستخدام لعبة القمار ( المهم هو الخروج بأقل الأضرار ).

رابعا: لنفترض أنك قمت للدراسة ولكن عند وصول الساعة التاسعة مثلا شعرت بالنعاس ، حسنا قم بالرجوع للنوم لمدة نصف ساعة ، لا مشكلة في ذلك مطلقا المهم هو ألا تستسلم للنوم العميق، لأن ذلك لن يؤدي إلا لاستيقاظك بنفسية مدمرة غير قادرة على أي شيء و تشجع على التأجيل .

خامسا : إبدء بما يظهر لك أنه من السهل استيعابه بالنسبة إليك ، و اترك الأمور المعقدة إلى الأخير ، لأن إحساسك بتحقيق تقدم بشكل سريع سيؤدي إلى تولسد نوع من الارتياح في نفسيتك و يعطيك الرغبة لمواصلة المراجعة ، عكس البدء بالأمور الصعبة الذي سيخلق في نفسك نوع من الإحباط و عدم القدرة على الاستمرار .

سادسا: إذا لم تفهم أي شيء أو لم تعرف معلومة محددة، لا تتردد في السؤال عنها بشتى الطرق الممكنة ، تخلص من تلك العقلية الفاشلة التي توهمك بأنك تعرف كل شيء و أن الناس مجرد أغبياء لا يفهمون أي شيء .

سابعا: حاول الابتعاد عن العلاقات الغرامية الفاشلة ، تذكر يا صديقي كم من شخص كان في حياتك و لم يبقى، تذكر ذلك الاحساس الكبير بالمرارة عند الفشل، جحتى إن لم تستطع حاول أن تقيم الفصل بين حياتك العاطفية و الدراسية وأعطي لكل ذي حق حقه.

ثامنا: لا تستسلم لذلك الاحساس الوهمي بأنك تدرس ولكن تنسى المعلومات، فهو إحساس عادي يحس به جميع الناس، و أضمن لك من هذا المنبر أنك ستتذكر كل المعلومات عند الحاجة إليها .

تاسعا: حاول النوم باكرا و اترك لنفسك متسعا من الوقت بعد العشاء من أجل استنشاق الهواء .

عاشرا: إبتعد عن أصحاب التفكير السلبي، الذين يريدون أن يوصلو لك فكرة صعوبة النجاح، و خلو سوق الشغل من فرص العمل، و الفساد السياسي …. فهم فقط يبررون فشلهم ، و عوض المقاومة من أجل النجاح يخلقون أوهاما من أجل نفي المسؤولية عنهم، أنظر يا صديقي للأشخاص الناجحين فهنم لم يأتو من كوكب آخر، صدقني أنك لن تستطسع الوصول إلى النجاح إن لم تؤمن بقدرتك على الوصول إليه داخليا .

حادي عشر: تضرع لله كثيرا و ادعه من أجل الوصول إلى مرادك، فكلما زاد إلحاحك زاد شعورك بالاطمئنان و الراحة حول فرضية تحقيق هدفك المنشود، و تذر أن الله على كل شيئ قدير، و لا تنسى تلاوة القليل من القرآن قبل الدخول للامتحان و افعل نفس الشيء عند النسيان.

ثاني عشر : عند الخروج من الامتحان اذهب مباشرة في سبيلك، لا ترهق نفسك بالبحث عن الاجابات الصحيحة، لأن ذلك قد يؤدي إلى فشلك و عدم قدرتك على التركيز في باقي الامتحانات التي تنتظرك .

للمساهمة بالنشر في الموقع المرجو التواصل معنا .

تابعنا على فيسبوك للتوصل بكل جديد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *